عندما عادت فرح إلى بيتها بحثًا عن ذكرياتها، وجدت كل شيء قد تحول إلى رماد بفعل القصف. كل زاوية كانت تحمل قصة عاشتها، وكل شجرة زيتون كانت شاهدة على أيام من الأمل، لكنها الآن اختفت. تحولت تلك الأماكن إلى رموز للمعاناة، تعكس ما فقدته غزة من سلام وحياة. في هذه اللحظات المؤلمة، نعي أن الحرب لا تكتفي بتدمير المباني، بل تمحو أيضًا أرواحًا وقصصًا لا تنسى.
فرح محمود · Farah Mahmoud